في أوائل القرن الثامن عشر، كانت شبه الجزيرة العربية غير مستقرة بسبب انتشار الباطل والأساطير. وقد وصف المؤرخون الوضع السياسي والاجتماعي في شبه الجزيرة في تلك الفترة بالتفكك وانعدام الأمن
تأسست أول دولة سعودية في اثناء الثورة الصناعية الأوروبية
أما الدولة السعودية الثانية ف كانت قصيرة الأجل وبقيت بعيدا عن الهيمنة الأوروبية
تأسست الدولة السعودية الثالثة في القرن الثامن عشر. كانت الدرعية عاصمتها من خلال الإمام محمد بن سعود عندما التقى الشيخ محمد بن عبد الوهاب
شكلوا معا تحالفا واتفقوا على إصلاح وتطهير العقيدة الإسلامية من التحريف والباطل. وتعهدوا بالحفاظ على القاعدة الحقيقية للعقيدة الإسلامية القائمة على القرآن الكريم
وقد تعهد السعوديون بالولاء للملك سعود في القرن العشرين، بعد وفاة والده الملك عبد العزيز رحمه الله
وشهدت المملكة خلال فترة الملك سعود العديد من الانجازات والإنشاءات والتنمية في جميع القطاعات. وقد ركز الملك رحمه الله بشكل كبير على القيام بزيارات محلية لجميع المناطق من أجل مراقبة البلاد بالإضافة إلى الزيارات الخارجية لتعزيز التعاون مع الدول المجاورة والصديقة. وهذا سبب كون المملكة العربية السعودية الحديثة على علاقات قوية مع مختلف البلدان
شهدت المملكة العربية السعودية العديد من التطورات في العديد من القطاعات في زمن الملك فيصل رحمه الله. وأصبحت المملكة الناطقة الرسمية في الاتفاقيات الدولية، إلى جانب مؤتمرات القمة الإسلامية والعربية بسبب وضعها الدولي الدائم ورسالتها الموضوعية
وكان الملك قادرا على مواجهة التجارب والأيديولوجيات المخادعة، وتوجيه الجهود الإسلامية والعربية التي تسترشد بها المملكة العربية السعودية والتي أصبحت قاعدة أساسية في السياسة الدولية
بعد وفاة الملك فيصل رحمه الله بعد اغتياله، انتقل الحكم الى أخيه الملك خالد رحمه الله لمتابعة تطور المملكة واقام مؤسسة الملك فيصل
خلال فترة حكمه، شهدت البلاد تحسينات هائلة في ثقافتها الحضرية، في حين حفاظها على العادات السعودية والنظام الإسلامي
وقد حافظت المملكة على مكانتها الاستثنائية في السياسة العربية والإسلامية
وتولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله بعد ذلك المنصب، واتبع نظام والده لبناء البلاد والمجتمع، من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الحضارة
وفي فترة الملك فهد، حدث أكبر توسع تاريخي في المسجدين الحرامين، إضافة الى الاقتصاد السعودي والمدني الذي وصل إلى أعلى مستوى. كانت السياسة الخارجية السعودية خلال فترة الملك فهد معروفة بفاعليتها وإيجابيتها، ووضعت الحلول السليمة في المسائل الإسلامية والعربية الكبرى
كما عزز الملك عبد الله، بعد الملك فهد رحمهما الله، العلاقات الأخوية بين الدول العربية، وكان له دور نشط في جهود صنع السلام بين العرب
كما عرف بكرمه في الأعمال الخيرية الإنسانية والمحلية وتقديم دعماً كبيراً للعلوم والعلماء، وتطوير مجال التعليم، وإنشاء مؤسسات مالية وعلمية وتقنية. كما زار العديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا. وحضر العديد من مؤتمرات القمة العربية والإسلامية، وحرص على تحقيق السلام في المنطقة العربية
وقد شهد عصره العديد من الإنجازات العظيمة في مجال التعليم العالي والتعليم العام والعدالة والصحة. ناهيك عن توسع المسجد النبوي والمسجد الحرام
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله قد اختار الأمير سلمان ولياً للعهد اضافةً إلى مسؤولياته كوزير للدفاع ونائب رئيس الوزراء
وقد عرف الملك سلمان بشغفه في قراءة كتب التاريخ والثقافة، وحبه للتراث وتاريخ بلاده. وعرف بدوره المتميز في التنمية في منطقة الرياض، التي شهدت قفزة في المنطقة
وبسبب هذا التاريخ القيم وتوحيد المملكة العربية السعودية، فان اليوم الوطني السعودي يحمل الكثير من الأهمية للمجتمع السعودي حيث تم تخصيص هذا اليوم عطلة رسمية